أكد رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، اليوم الجمعة، أن الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم خطوة ناجحة للإصلاح لكنها غير كافية.
وأضاف الزهروني في تصريح لـ”موزاييك” أنه ”يجب النظر إلى الاستشارة كآلية لتدعيم إصلاح الشأن التربوي لا كالركيزة الأساسية.. إصلاح المنظومة لا يكون عبر الاستناد على أجوبة المشاركين على الأسئلة”.
وكشف أن الرقم المشاركين في الاستشارة ضئيل جدّا، داعيا في هذا الإطار الأولياء الى المشاركة بكثافة في هذه الاستشارة، لافتا إلى وجود مساحات للتعبير الحرّ.
ويرى أن إصلاح التعليم ليس بالأمر الهين، وفق وصفه، للاكتفاء بالإجابة على مجرد سؤال في استشارة، قائلا: ”الإصلاح يجب أن يكون جذريا وطويل المدى ويشمل البنية التحتية”.
وأوضح في السياق ذاته، أن أسئلة الاستشارة تتطلب مستويات معينة من الاختصاصات وهي ليست في متناول الجميع، إضافة إلى أنها تتكون من خمسة محاور تشمل تقريبا كل مجالات التعليم لكن الأسئلة لا تغطي مجمل المحور.