عالمية : أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، اتصالات هاتفية مع عدد من القادة العرب، مؤكدا ضرورة العمل لوقف عدوان الاحتلال الاسرائيلي .
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، اتصالات هاتفية مع عدد من القادة العرب، مؤكدا ضرورة العمل لوقف عدوان الاحتلال الاسرائيلي .
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، فإن عباس هاتف عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وخلال الاتصالات أكد الرئيس الفلسطيني ”ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة”.
كما شدد على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع،مجدّدا التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
ووفق الوكالة، فإن الزعماء الثلاثة أكدوا “بذل كل الجهود والقيام بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري”. كما أكدوا على ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ”حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة”.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه أجرى عددا من الاتصالات مع نظرائه العرب لتوفير الدعم السياسي المطلوب للوقف العدوان الإسرائيلي (…) والإسناد السياسي المطلوب في مواجهة هذا العدوان. وقال إنه تلقى العديد من الاتصالات من نظرائه الدوليين وتحديدا وزراء ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وتركيا وبريطانيا وبولندا وكندا.
وطالب المالكي نظراءه بتحمل مسؤولياتهم حيال ما نشهده من جرائم يومية بحق شعبنا في قطاع غزة ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكر أنه سيتلقى، الاثنين، عددا آخر من تلك الاتصالات من عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين تحديدا للبحث عن آليات خفض نسبة التوتر والاشتباك، وحماية المدنيين لحين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس عباس، الأحد، الحكومة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص بالعمل الفوري على توفير الامكانيات المتاحة لإغاثة أبناء قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن عباس قوله، إن “أهلنا في غزة يتعرضون للاعتداءات والقتل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ما يستدعي ان نقف جميعا إلى جانبهم، حكومة وقطاعا خاصا ومؤسسات أهلية وخيرية، من خلال تسيير قوافل إغاثة إنسانية وبصورة عاجلة للتخفيف من مصابهم”، مؤكدا أن “غزة لن تبقى وحدها في مواجهة هذا العدوان، شأنها في ذلك كبقية الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وحمّل عباس حكومة الاحتلال، مسؤولية قطع الإمدادات الحيوية عن أبناء قطاع غزة من ماء وكهرباء ومواد غذائية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل الفوري وإلزام سلطة الاحتلال بمسؤولياتها والتزاماتها القانونية في هذا المجال تجاه الشعب المحتل، وتحمل مسؤولياته أيضا تجاه توفير الإغاثة الفورية لأبناء الشعب الذي يعاني من ويلات الحصار والحروب الإسرائيلية.