تكدست مئات الشاحنات على الجانب المصري من المعبر الذي يرتقب أن يفتح خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ الأسبوع الماضي، مقابل خروج عدد من المواطنين الأجانب العالقين.
والى حدود الساعة لا توجد تأكيدات رسمية بتوقيت فتح المعبر وفق ما نقلت العربية.
واضاف نفس المصدر أن 120 شاحنة تنتظر إشارة الانطلاق.
وأوضح أن تلك القوافل تحمل مؤناً غذائية، ومياهاً، فضلا عن مساعدات طبية وإسعافية ومواد تتعلق بالدعم الطبي للمستشفيات في غزة التي ترزح تحت القصف الإسرائيلي العنيف.
وكانت مسألة فتح المعبر ودخول المساعدات شهدت خلال الأيام الماضية جدلاً وبلبلة، لاسيما بعدما أعلنت أميركا قبل يومين أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
في حين توجه منذ يوم الجمعة الماضي، آلاف الفلسطينيين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.
فيما أبدت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، تخوفها من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.