أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة على مستشفى في غزة والتي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين كارثة مروعة تشير لضرورة وقف الصراع.
وأضاف بوتين في مؤتمر صحافي على هامش منتدى دولي في بكين، اليوم الأربعاء، أن قصف المستشفى في غزة “كارثة إنسانية”، مشيراً إلى أنه يأمل أن يكون إشارة لضرورة إنهاء الصراع.
كذلك أوضح أن لديه انطباعا بأن الفاعلين الرئيسيين بالشرق الأوسط لا يريدون تعميق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتاً إلى أن روسيا دعمت دائماً إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذا الموقف لا علاقة له بالأزمة الحالية.
وقال إن التناقضات بين قطاع غزة وسائر أرجاء فلسطين لا تدل على وجود عدوانية بينهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حركة الجهاد بإطلاق صاروخ نحو الموقع، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري، في مؤتمر صحافي، اليوم، إن حركة حماس تعرف ما حصل لكنها تخفيه، مكررا أن صاروخا أطلق خطأ من قبل حركة الجهاد. واتهم الحركة بتضخيم أعداد القتلى.
فيما نفى الجيش الإسرائيلي تورطه، مشيرا إلى أن الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد مرت بالقرب من المستشفى، وفق ما نقلت رويترز.
لكن الجهاد نفت أن يكون أي من صواريخها قد أدى إلى انفجار المستشفى، قائلة إنها لم تجر أي أنشطة في مدينة غزة أو حولها في ذلك التوقيت من مساء أمس.
يذكر أن عدد قتلى انفجار المستشفى أعلى بكثير من أي قصف وقع في غزة خلال العنف الدائر، وتسبب في احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة بشكل عام.
وأكدت السلطات الصحية في غزة التي تسيطر عليها حماس، أن القصف الذي طال مستشفى الأهلي المعمداني أدى إلى مقتل 200 – 300 شخص، فيما قالت حماس في بيان إن عدد القتلى بلغ 500 شخص.