استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بقصر المرادية إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، الذي يؤدي حاليا زيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد برلماني.
وأدلى ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب بتصريح عبر فيه عن تشرفه بمقابلة الرئيس عبد المجيد تبون وابلاغه تحيات أخيه رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وبين أنه أكد له رمزية زيارة الوفد البرلماني التونسي إلى الجزائر، وهي أول زيارة يقوم بها وفد من مجلس نواب الشعب إلى الخارج، واختار أن تكون إلى الشقيقة الجزائر اعتبارا لمتانة العلاقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أنه زيادة عن الماضي المشترك والحاضر، هناك أمل في بناء المستقبل الواحد، مؤكدا التناغم بين القيادتين في كل من تونس والجزائر حول الرؤى المشتركة، وهو تناغم تجلى كذلك في موقف البلدين من تطورات الأوضاع في غزة وإدانتهما الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان وحشي وهمجي وإبادة وتقتيل على يد آلة الحرب الصهيونية وسط صمت دولي مريب وانحياز سافر من الدول التي تدعي إيمانها بمبادىء حقوق الإنسان.
وأبرز أهمية بناء علاقات أفقية بين الشعبين على جميع المستويات سواء منها الأكاديمي أو الثقافي أو الاجتماعي والاقتصادي.
وبين ابراهيم بودربالة أن ما تفضل به الرئيس عبد المجيد تبون من تحليل للواقع الذي نمر به وما قدمه من رؤية استشرافية للعلاقات التي يجب أن تكون بين بلدينا تجعلنا نطمئن على الحاضر وعلى ابنائنا، أجيال المستقبل الذين يعيشون في وطن سليم معافى وفي إطار من الامل والطمأنينة.
وجرت المقابلة بحضور ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري والسيد رمضان الفايض سفير تونس بالجزائر.