بعد الغارات العنيفة التي شهدها قطاع غزة ليل أمس، كشف الجيش الإسرائيلي بعض التفاصيل عن العملية الموسعة التي نفذها.
وأعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أن الطيران استهدف الليلة الماضية نحو 150 هدفا تحت الأرض شمال قطاع غزة، بينها أنفاق يستعملها مقاتلو حركة حماس.
كما أشارت في بيان اليوم السبت عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أنه تم القضاء على عناصر من الحركة، وتدمير مواقع قتالية، وبنى تحتية تحت الأرض للحركة.
وأوضحت أن 100 طائرة مقاتلة شاركت في القصف على شمال غزة.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عصام أبو ركبة، قيادي مهم في حماس، لافتا إلى أنه رئيس المنظومة الجوية التابعة للحركة. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، عبر منصة إكس إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنا الليلة الماضية من “تصفيته”.
كما أضاف أنه “كان مسؤولاً عن إدارة منظومات الطائرات المسيَّرة والمظلات الشراعية وأنظمة الاستطلاع الجوي والدفاع الجوي” التابعة لحماس.
وزعم أدرعي أن أبو ركبة شارك بحكم وظيفته في تخطيط وتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، “عبر توجيه الذين تسللوا بالمظلات الشراعية بالإضافة إلى قيادة الطائرات المسيَّرة لمهاجمة مواقع الجيش”.
وكانت القوات الإسرائيلية واصلت خلال الليل غاراتها المكثفة والعنيفة على قطاع غزة.
بينما نفذت توغلاً برياً وصف بأنه أكبر وأهم من التوغلات السابقة، مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات عن القطاع. إذ دخلت مجموعات من المشاة إلى داخل القطاع، واشتبكت مع عناصر من حماس، قبل أن تخرج.
فيما اعتبر عدد من المحللين أن ما جرى أمس أشبه باختبار من قبل إسرائيل لقدرات جنودها على الأرض، ودفاعات مقاتلي حماس على السواء، قبل الاجتياح الكبير المرتقب.
