قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في اول ظهور له منذ 7 أكتوبر : “عملية طوفان الأقصى أدت إلى إحداث زلزال أمني وعسكري وسياسي ومعنوي ونفسي في إسرائيل“.
واضاف : “طوفان الأقصى”لها تداعيات استراتيجية ووجودية وستترك آثارها على حاضر إسرائيل ومستقبلها“
وتابع : السرعة الأمريكية في احتضان إسرائيل ودعمها وإسنادها كشف وهن وفشل هذا الكيان...إسرائيل طلبت من أمريكا أسلحة وأموالا منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى”.
واردف : كان واضحا من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن العدو كان ضائعا وتائها..”
وقال: حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها وحروبها مع حركات المقاومة وما يجري اليوم جرى في السابق في حرب تموز وحروب متكررة مع غزة ومن أهم أخطاء حكومات العدو طرح أهداف بعيدة لا يمكنهم الوصول إليها كالقضاء على حماس… لم يذكر التاريخ أن الإسرائيليين تمكنوا من استعادة أسراهم من دون مبادلة وقادة الكيان كانوا سكارى وعندما استفاقوا وذهبوا لاستعادة مستوطنات غلاف غزة من أيدي المقاومين هم من ارتكبوا مجازر بحق مستوطنيهم وليس المقاومة والجيش الإسرائيلي ارتكب المجازر بحق المستوطنين لاستعادة المستوطنات من غلاف غزة من المقاومين يوم 7 أكتوبر”.
واضاف : إسرائيل طرحت أهدافا عالية لا تستطيع أن تحققها مثل الحديث عن القضاء على حماس وكان لا بد من حدث يعيد طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم فكانت عملية طوفان الأقصى”
واردف : ما يجري في غزة يكشف الغباء الإسرائيلي وحماقته وعجزه لذلك يقوم بقتل الأطفال والنساء والمدنيين ويدمر الكنائس والمساجد والمستشفيات تحت أنظار العالم تل أبيب حذرة من القيام بعملية عسكرية برية كبيرة لأنها عاجزة وفاشلة و الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن الحرب في غزة وشعوب المنطقة في مصر وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين اكتووا بنار إسرائيل….القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات المقاومة وهذا قرار حكيم وشجاع …غزة كشفت كل الأقنعة الكاذبة في خداع شعوبنا لدفعها نحو التطبيع …تسحق غزة أمام المجتمع الدولي ودول العالم دون أن يحرك أحد ساكنا و “طوفان الأقصى” معركة ليست ككل المعارك وما قبلها ليس كما بعدها”.
وتوجه الى الانظمة العربية قائلا : لا تكفي بيانات الشجب .. اسحبوا السفراء ..اقطعوا العلاقات …اقطعوا الغاز والنفط وتصدير المواد الغذائية عن اسرائيل… “.