تونس الان :
علق الامين العام لحزب العمال حمة الهمامي اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 ، على الجدل الذي احدثه مشروع قانون تجريم التطبيع منذ عرضه على الجلسة العامة بالبرلمان وما رافقه من شد وجذب.
وقال الهمامي في تصريح لـ“تونس الان” اليوم : ” المسالة واضحة ، ما يجري في قصر باردو من مناورات وتدخل قيس سعيد حسب ما ورد على لسان ابراهيم بودربالة لوقف مشروع قانون تجريم التطبيع يؤكد ما قلناه سابقا من ان كلام قيس سعيد حول التطبيع خيانة عظمة لا يتجاوز الخطاب لاغراض انتخابية لا غير “.
واضاف :”فعندما وضع قيس سعيد وحكمه امام الامر الواقع الذي يقضي بتجريم التطبيع تهرب واختلق ذريعة انه لا يعترف بمصطلع التطبيع وكان التطبيع ليس امرا واقعا في المنطقة، زاعما ان القانو ن الجزائي التونسي فيه ما يكفي لمعاقبة من يٌطبع وهذا امر غير صحيح لان قانون الخيانة العظمى سن لمعالجة حالات داخلية ( خيانة المسؤولين الكبار وليس لتجريم التطبيع ) فهذا الفصل 60 لا يحدد معنى التطبيع والغريب اننا انتقلنا من التطبيع خيانة عظمى الى اعتبار “تجريم التطبيع” تآمرا على امن الدولة الخارجي كما جاء على لسان بودربالة وبالتالي عوض تجريم المطبع اصبحنا نجرم من يريد تقنين تجربيم التطبيع “.
وتابع : “كل هذا يؤكد ان ما قلته سابقا حين وجهت تحديا لقيس سعيد بان مناهضة التطبيع عنده خطاب لا غير”
واردف : “فالابضافة الى الضغوط الخارجية للدول والمراكز ذات المصلحة في تونس ثمة ايضا لوبيات في تونس مالية وتجارية لا مصلحة لها في تجريم التطبيع لان لها علاقة بالكيان الصهيوني سواء بشكل مباشر او غير مباشر “
و ختم قائلا : ” قد بينت هذه الحادثة التي جرت في البرلمان ان قيس سعيد هو الحاكم بامره وان برلمان باردو هو فاقد للصلاحيات اضافة الى كونه فاقدا للمشروعية” .