عالمية: لليوم الواحد الأربعين على التوالي تتواصل المحرقة "الإسرائيلية" الوحشية على قطاع غزة، ومع هذه المحرقة تتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة
تونس الان:
لليوم الواحد الأربعين على التوالي تتواصل المحرقة “الإسرائيلية” الوحشية على قطاع غزة، ومع هذه المحرقة تتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر، وهذا فاقم الأزمة الإنسانية على مستوى جميع محافظات قطاع غزة.
وتلقت “تونس الان” بيانا من مكتب الاعلام الحكومي بغزة يتضمن ارقاما عن الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
🔸️ منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة كانت ومازالت المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف “الإسرائيلي”، حيث أخرج جيش الاحتلال 25 مستشفىً و56 مركزاً صحياً عن الخدمة تماماً، وبالتالي حرم أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقى الخدمة الصحية الاعتيادية.
🔸️وقد تركّزت أبرز الاعتداءات والاستهدافات على المستشفيات من حيث ارتكاب المجازر فيها أو قصفها بشكل مباشر وتدميرها أو القصف في محيطها أو محاصرتها أو اقتحامها وطرد المرضى منها وإلقائهم في الشوارع بدون رعاية صحية وطبية ونفسية وحرمانهم من العلاج مما يُنذر بتفاقم أزمتهم الصحية.
🔸️ ارتكب الاحتلال مجزرة في المستشفى المعمداني راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد وجريح.
🔸️ ارتكب الاحتلال جريمة عندما اقتحم مستشفيات الصحة النفسية والرنتيسي والنصر للأطفال وحرم آلاف الأطفال المصابين بمرض السرطان والأمراض المزمنة من العلاج وألقى بهم في الشوارع.
🔸️ ارتكب الاحتلال انتهاكاً صارخاً عندما استهدف بشكل مباشر سواء كان بالقصف من الطائرات الحربية أو بالرصاص المباشر أو من القذائف المستشفى الاندونيسي والمستشفى التركي ومستشفى القدس وهدد حياة أكثر من 40,000 من النازحين والمرضى والطواقم الطبية التي كانت تتواجد في هذه المستشفيات، وحرم من خلال هذه الاعتداءات مئات المرضى المصابين بمرض السرطان من تلقي العلاج والزج بهم في الشوارع بدون علاجات مما يعرضهم إلى الموت الحتمي نتيجة عدم تلقي جرعات العلاج الكيماوي وغيره.
🔸️ احتل الجيش “الإسرائيلي” مجمع الشفاء الطبي بالكامل، في جريمة تاريخية يندى لها جبين الإنسانية ودون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً بل كان شاهداً ومشاركاً فاعلاً في هذه الجريمة، حيث عاث جيش الاحتلال الفساد والدمار والهدم والتجريف داخل مجمع الشفاء، وهذه إطلالة سريعة على أبرز ما ارتكبه جيش الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي خلال الساعات الماضية:
🔸️جمع الاحتلال جثامين عشرات الشهداء الملقاة في ساحات المستشفى وأخذها إلى جهة مجهولة لا نعلم ما هي الجريمة التي يقوم بها تجاههم.
🔸️وصلت عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء منذ بضع أيام حتى الآن 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى وهؤلاء منع الاحتلال منحهم التيار الكهربائي في جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.
🔸️هدم الاحتلال بعض الجدران والبوابات في مجمع الشفاء الطبي وقام بتحطيم السيارات وأحدث دماراً هائلاً في حرم المستشفى دون أن يراعي حرمته أو قدسية الرسالة الصحية والطبية.
🔸️ نفّذ جيش الاحتلال عمليات حفر وتفتيش وأحدث تفجيرات داخل بعض المباني في مجمع الشفاء الطبي ولم نتمكن من معرفة نوع الجريمة التي يرتكبها في هذه الأثناء فيما يتعلق بهذا الانتهاك.
🔸️منذ أيام ومازال الاحتلال يمنع إدخال الطعام والماء والعلاج وحليب الأطفال والمياه المعقمة إلى الأطفال الخدج وإلى المرضى وإلى الجرحى وإلى النازحين والطواقم الطبية بشكل متعمد في رسالة واضحة منه بأن مجمع الشفاء أصبح عبارة عن سجن كبير يعتقل فيه أكثر من 7000 شخص، وكذلك أصبح مقبرة جماعية لكل من قضى نحبه بداخله، وهذه بحد ذاتها جريمة حرب مكتملة الأركان والأفظع من ذلك هو صمت المجتمع الدولي الذي وافق على هذه الجريمة المتواصل بحق المجمع الطبي وغيره من المستشفيات.
🔸️قام جيش الاحتلال بتحويل مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية مغلقة، ويطلق النار ويقتل كل من يحاول الدخول أو الخروج منه، حتى أنه قتل قرابة 30 شهيداً حاولوا الخروج من مجمع الشفاء خلال حصاره.