أكد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو حرص الإتحاد الأوروبي على مزيد تعزيز شراكته مع تونس واستعداده لمواصلة تمتين التعاون المشترك بما يساعد على دفع النشاط الإقتصادي.
وبيّن السفير خلال اجتماعه أمس بوزيرة المالية والمكلفة بتسيير وزارة الإقتصاد والتخطيط سهام البوغديري نمصية، إلتزام الإتحاد بتعهداته وبمواصلة العمل لإعداد برامج التعاون والدعم للفترة القادمة في مختلف المجالات ذات الأولوية الوطنية.
وقال بلاغ لوزارة الإقتصاد والتخطيط، إن المقابلة جاءت بطلب من الجانب الأوروبي، وتم خلالها التطرق إلى سير التعاون المالي للسنة الجارية ما يتطلبه من عمل لاستكماله في أفضل الأجال، سواء على مستوى دعم الميزانية أو تمويل المشاريع التنموية، هذا إلى جانب برامج التعاون المالي للسنة القادمة التي يتم العمل على إعدادها في إطار الأولويات الوطنية.
وأكدت سهام البوغديري نمصية، أهمية التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين وحرص الحكومة التونسية على تعزيزها في إطار المصلحة المشتركة والندية في التعامل والإحترام المتبادل.
وأبرزت أن تونس تتقدم في تنفيذ عديد الإصلاحات النابعة من التوجهات والأولويات الوطنية، وهي إصلاحات هدفها استعادة الإستقرار الإقتصادي والمالي ودفع الإستثمار وتعزيز التماسك الإجتماعي من خلال تمتين دور الدولة في هذا الإتجاه، وهو ما تعكسه مضامين قانون المالية للسنة القادمة.