عُثر على ليونيد أندريف، وهو أحد أسمن الرجال في العالم، ميتاً في منزله بعد أيامٍ قليلة فقط من إعلانه عزمه على التخلص من وزنه المرتفع جداً.
كان أندريف، البالغ من العمر 60 عاماً، يزن ما يقرب من 300 كيلوجرام، مما تسبّب في محاصرته داخل منزله لمدة خمس سنوات دون أن يتمكّن من مغادرة سريره.
ووفقا لتقارير بريطانية فأندريف توفي في 17 نوفمبر الجاري، ونُقل إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات الطبية أنه تعرَّض لنوبة قلبية.
وكان أندريف يعاني مشكلات صحية جمة بسبب وزنه الزائد، وكان قد اتخذ قراراً بتغيير نمط حياته وبدء نظام غذائي صحي قبل أن يُفاجأ بالأزمة القلبية المفاجئة التي أودت بحياته