أعلنت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الستوري الحر عبير موسي، في بلاغ لها، أن منوبتها شرعت بداية من صباح اليوم لثلاثاء، في تنفيذ إضراب عن الطعام بالسجن المدني بمنوبة “احتجاجا على اضطهادها وانتهاك حقوقها الأساسية في الحرية والصحة والنشاط السياسي والانتماء الفكري”، على حد تعبيرها.
وأضافت هيئة الدفاع، أن إضراب موسي سيتواصل على امتداد أيام الحملة الدولية “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة في تونس“، وأن منوبتها ستوجه هذه الفترة “بلاغات عاجلة إلى المنتظم الأممي وكل المؤسسات الإقليمية والدولية التي تربطها اتفاقيات مع الدولة التونسية، لكشف ما تتعرض له من انتهاكات، والتنديد بالتقهقر الذي تشهده حقوق المرأة حاليا في تونس“، حسب نص البلاغ.
وطالبت هيئة الدفاع إدارة السجن المدني بمنوبة، بتوفير المتابعة الصحية المنتظمة لمنوبتها، وإشعارها بتطور وضعها الصحي، محملة المسؤولية للجهات المعنية عن كل أضرار صحية إضافية تلحق بمنوبتها.
وتتمثل التهم الموجّهة لموسي في الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح، وإثارة الهرج بالتراب التونسي، وتعطيل سير العمل، ومعالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها، وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفق ما صرح به عضو هيئة الدفاع كريم كريفة، خلال ندوة صحفية يوم 6 أكتوبر الفارط.