دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى استعداد الجيش للرد على أي استفزاز من قبل الأعداء، وذلك بعد أن تعهدت كوريا الجنوبية بنشر قوات مسلحة أقوى وأسلحة جديدة على حدودها مع الجارة الشمالية وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية
جاءت دعوة كيم خلال زيارته مقر القوات الجوية الخميس، للاحتفال بيوم رجال الطيران في البلاد، حيث طرح المبادئ التوجيهية الاستراتيجية التشغيلية لتحسين استعداد الجيش وقدراته الحربية.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزيارة أعقبتها توقف عند جناح مقاتلة حيث أجرى الطيارون عرضا جويا.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الكوري الشمالي ردا على إطلاق كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي بنجاح أول قمر صناعي للاستطلاع، والذي قالت إنه مصمم لمراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “(كيم) قيم بشدة الاستعداد التام للطيارين لأداء مهام قتالية جوية دون أي خلل بغض النظر عن أي إعدادات غير مواتية”.
وقد أدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشدة عملية إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي باعتبارها انتهاكًا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
من جهتها ردت بيونغ يانغ إنها ستطلق المزيد من الأقمار الصناعية ووصفت ذلك بأنه ممارسة لحق الدفاع عن النفس.
وتعليقا على هذا التصعيد، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه هون إن بلاده ستعزز دفاعاتها على طول الحدود مع كوريا الشمالية.
وأضاف سوه أن كوريا الجنوبية مستعدة لأي سيناريو، بما في ذلك الحرب.
وعلقت كوريا الجنوبية جزءا من الاتفاق العسكري بين الكوريتين ردا على إطلاق القمر الصناعي، وكثفت المراقبة على طول الحدود شديدة التحصين مع الشمال، وهو ما ردت عليه بيونغ يانغ بالتعهد بقوات مسلحة أقوى وأسلحة جديدة على طول المنطقة الحدودية.
وفرضت الولايات المتحدة الخميس، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاق القمر الصناعي، وصنفت عملاء في الخارج اتهمتهم بتسهيل التهرب من العقوبات