في أعقاب اشتباكات عنيفة بين الجيش والحرس الوطني في العاصمة بيساو، أعلن رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو أن الأحداث كانت محاولة انقلاب فاشلة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة ستة آخرين.
كما تم توقيف أو استسلام قائد الحرس الوطني الكولونيل فيكتور تشونغو.
ونددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالمحاولة الانقلابية، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها.
وتأتي محاولة الانقلاب في سياق أزمة سياسية في البلاد، حيث يُتهم وزيرا الاقتصاد والمال بالفساد.
ووقعت الأحداث في غياب الرئيس إمبالو الذي كان يشارك في مؤتمر المناخ (كوب 28) في دبي.
وتشهد غينيا بيساو انعدام الاستقرار بصورة مزمنة، وشهدت منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 الكثير من الانقلابات ومحاولات الانقلاب