قضايا:
ولكن يبدو أن القصة لم تنتهي بعد والصفحة لم تطوى، حيث عادت القضية للواجهة من جديد ولكن هذه المرة نيرة ليست الشخصية الرئيسية فيها وإنما شقيقتها.
من منكم لم يسمع بـ جريمة المنصورة التي هزت الرأي العام المصري بل والعربي طيلة العامين الماضيين، والتي راحت ضحيتها الطالبة الشابة، نيرة أشرف، على يد المتهم محمد عادل والذي نفذ بحقه حكم الإعدام. ولكن يبدو أن القصة لم تنتهي بعد والصفحة لم تطوى، حيث عادت القضية للواجهة من جديد ولكن هذه المرة نيرة ليست الشخصية الرئيسية فيها وإنما شقيقتها.| أثارت تصريحات شروق أشرف شقيقة الهالكة نيرة والتي أدلت بها للأجهزة الأمنية بالجيزة، جدلا جديدا في الشارع المصري، حيث أبلغت عن تعرضها للتهديد بإنهاء حياتها من أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أبدى رغبته في الارتباط بها. وتبعا للشكوى التي تقدمت بها الفتاة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، خلال 24 ساعة من البلاغ الذي حررته. وقد أظهرت التحريات الأمنية أن المتهم قام بإرسال رسالة إلى والد نيرة أشرف، عبر تطبيق التيك توك وأخبره فيها بأنه يريد الزواج من ابنته شروق وإلا سيكون مصيرها نفس مصير شقيقتها نيرة، ثم عاد وأرسل رسالة إلى شروق عبر صفحتها على الفيسبوك. وقالت شروق أشرف شقيقة نيرة أشرف، إن الشاب أرسل لها بأنه طالب في كلية الهندسة ويقطن في المعادي. وأثبتت التحريات أنه طالب بأحد المعاهد، ويعمل في مطعم، ولا يقطن المعادي، كما تبين أن الشاب أخبرها بأن أحد أقاربها قام بتوجيهه لإرسال الرسائل إليها هي ووالدها، بأنه يريد الزواج منها وفي حالة الرفض سيكون مصيرها مثل مصير شقيقتها نيرة.