تونس الان:
تعقد غدا الاربعاء ندوة من تنظيم منتدى القوى الديمقراطية وتنسيقية الاحزاب التقدمية وهي الندوة الاولى المشتركة بين الطرفين واول ظهور للطرفين بعد نقاشات استمرت طويلا .
الندوة ولئن كان فحواها بالاساس “ المالية العمومية والوضع الاقتصادي الى اين؟” الا انها ستعلن عن التنسيق الجاري بين المنتدى والتنسيقية ودواعيه وبرامجه المستقبلية وكيفية العمل والطرح الذي سيقدمه .
مصادر من داخل المنتدى اسرت لـ“تونس الان” ان العمل المشترك والاجتماعات انطلقت منذ مدة لبحث اليات الخروج من الازمة التي تعيشها البلاد خاصة الاقتصادية والسياسية وكانت أول ثمرة لهذه الاجتماعات والتنسيق هو عريضة الدعوة لمقاطعة الانتخابات المحلية التي ستجرى يوم 24 ديسمبر الجاري.
وكان المنسق العام لائتلاف صمود حسام الحامي ،قد قال في تصريح سابق لـ“تونس الان” بأن منتدى القوى الديمقراطية الذى يعد الائتلاف عضوا فيه، سيطرح قريبا تصورا إصلاحيا في المجالات الدستورية والاقتصادية والاجتماعية، مساهمة منه في إيجاد حلول للاشكاليات العالقة ولتنشيط الحياة السياسية والفكرية.
وأوضح الحامى أن المنتدى منكب منذ أشهر على إعداد هذا التصور من خلال ثلاث لجان ، عملت من خلال النقاشات على إعداد بدائل في هذه المجالات منها صياغة برنامج اقتصادي يقطع مع المنظومة الاقتصادية المتأكلة الحالية، مبينا أن مكونات المنتدى ستتوجه إلى الجهات وستقوم بشرح تصورها للمواطنين.
من جهة اخرى، وعلى المستوى السياسي، أبرز الحامى أن المنتدى سيعمل على التنبيه من مخاطر تقلص فضاء الحريات ومحاولات تقزيم دور المجتمع المدني والاحزاب ،وفق تقديره، وذلك بتعزيز الشراكة مع القوى الحية التى يشترك معها في عدد من المواقف والتصورات
وأضاف في هذا الصدد بأن هناك تقارب بين منتدى القوى الديمقراطية مع تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية المتكونة من حزب العمال والتيار الديمقراطي وحزب القطب وحزب التكتل .
ويضم المنتدى إضافة الى ائتلاف صمود المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة والجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات وجمعية المرأة والريادة والحزب الاشتراكي وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي وآفاق تونس والحزب الإجتماعي التحرري ومجموعة درع الوطن وشخصيات وطنية .