وكثرت التساؤلات حول هذه الصورة خاصة ان عبير موسي وسيف الدين مخلوف لا تجمعهما علاقة طيبة لا سياسيا ولا في الواقع ولعل ما حصل بينهما في البرلمان المحل خير دليل على ذلك .
الصورة الملتقطة تبدو امام احدى المحاكم ، هي صورة عادية لمحاميان يتبادلان اطراف الحديث لكن الطابع الذي غلب عليها هو العدائية بين موسي ومخلوف ، وعداء مخلوف وموسي لا يعكس بالضرورة ان تكون هناك علاقة تنافر بين اعضاء هيئة الدفاع عنها وبقية المتخالفين معها في الراي والسياسة ، غير ان التونسيين حولوا وجهة الصورة الى ناحية سياسية وطرحوا عديد الاسئلة من قبيل : ماذا يفعل مخلوف مع محامي عبير موسي ؟ هل انخرط مخلوف في موجة الدفاع عن عبير موسي ومساندتها ؟..وغيرها من الامثال : “عدو الامس صديق اليوم ، وعدو عدوي صديقي وصديق عدوي عدوي”.