استغلت الجراحة الفرنسية، عائشة ندوي (34 سنة) صوتها العذب الدافئ في بث الطمأنينة في نفوس المريضات اللاتي تجري لهن عمليات. وبين المبضع والميكروفون، تعيش عائشة حياة مزدوجة كطبيبة ومغنية وبزيها الطبي الأبيض تقول الجراحة التي لا تفارق البسمة وجهها على رغم كونها منهكة، “لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة، لا أستطيع أن أصدق ذلك”. وبين المبضع والميكروفون، تعيش حياة مزدوجة كطبيبة ومغنية. وتروي الطبيبة لوكالة الصحافة الفرنسية “في المرة الأولى التي غنيت فيها في غرفة العمليات، كنت طبيبة متدربة، وكانت المريضة في غاية الاضطراب والتوتر، هدأتها فوراً، وتمكن طبيب التخدير من تنويمها، ومنذ ذلك الحين، جعلت الغناء إحدى أدوات عملي”. وبقي هذا الرابط الخاص الذي نشأ بين الطبية ومرضاها محصوراً داخل جدران المستشفى لمدة طويلة، إلى أن بادر المدير العام لمجموعة “جي بي إن آيه سانتيه” التي تضم عيادة “بوردو نور”، حيث تعمل إلى نشر مقطع فيديوجانفي المقبل، وأعيد نشر المقطع آلاف المرات عبر الإنترنت. ويشير المدير العام فيليب كرويت إلى أن المقطع “انتشر في مختلف أنحاء العالم في غضون أيام قليلة”، مضيفاً “في ظل ظروف تبدو فيها المهن الصحية اليوم صعبة، أعتقد أن هذا المشهد المصور عبر عن قدر كبير من الأمل والمزاج الجيد”.