عالمية:
وضع يائير نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، والده في مرمى الانتقادات مجددا فبعد الجدل التي أثارته انتقاداته للجيش، طفا إلى السطح ملف إقامته بالخارج.
وضع يائير نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، والده في مرمى الانتقادات مجددا فبعد الجدل التي أثارته انتقاداته للجيش، طفا إلى السطح ملف إقامته بالخارج. إذ أفاد مصدر مطلع لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن تكاليف حراسة يائير، خلال إقامته في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية قبل أشهر بلغت نحو مليون شيكل، أي كما يعادل 275 ألف دولار، سددت من قبل الخزينة العامة. ورافق يائير البالغ من العمر 32 عاماً أثناء تواجده في الولايات المتحدة قبل أن يعود مؤخراً إلى إسرائيل حارسان من جهاز الأمن العام “الشاباك”. فيما شمل المبلغ المذكور، تكاليف الإقامة والطعام للحراس الشخصيين، فضلا عن سيارة وسائق، بالإضافة إلى أجرة حارس أمن محلي، إلا أنه لم يشمل تكلفة سفر الحراس من إسرائيل إلى ميامي والعودة لاحقا. وحولت المبالغ والمصاريف من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الإسرائيلية في ميامي، التي تحملت الجزء الأكبر من النفقات. إلى ذلك، لفت المصدر إلى أن الكلفة “زادت جزئيا لأن يائير تنقل من مكان إلى آخر، لاسيما أن ميامي منطقة باهظة الثمن. ليست المرة الأولى التي يثير فيها يائير غضب مستوطني كيان الإحتلال! حيث تعرض يائير لانتقادات واسعة خلال استجمامه على شواطئ ميامي بالتزامن مع اندلاع الحرب بين قوات بلاده وحركة حماس في غزة، ومقتل عدد من الجنود الإسرائيليين في السابع من أكتوبر الماضي. كما طالت الانتقادات منحه جواز سفر دبلوماسي، علماً أن القانون لا يمنح أولاد رؤساء الوزراء تلك الميزة، ما لم يكونوا قصراً. وكان يائير قد حمّل الشهر الماضي في تعليقات على مواقع التواصل، الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والمحكمة العليا مسؤولية الإخفاقات التي أدت لهجوم حماس.كما نشر على قناته في تليغرام التي يتابعها 14 ألف مشترك، تقريرا من القناة 12 الإسرائيلية، تحدث عن تحذير جنود المراقبة من نشاط حماس عند حدود غزة قبل أشهر عدة من الهجوم المباغت، إلا أن القادة العسكريين تجاهلوه.