أ.سيرة إسرائيلية مُفرج عنها: حـ.مـ.ا.س أطلقت عليّ اسما من القرآن وقد أعجبني
عالمية:
في شهادة لها، قالت أسيرة إسرائيلية الشابة والمفرج عنها في آخر صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، " أن أفراد المقاومة أطلقوا عليها "اسما جميلا، اسم عربي جميل جدا، وهو سلسبيل".
في شهادة لها، قالت أسيرة إسرائيلية شابة مفرج عنها في آخر صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، ” أن أفراد المقاومة أطلقوا عليها “اسما جميلا، اسم عربي جميل جدا، وهو سلسبيل”. وأُعجبت الفتاة وتدعى أجام بالاسم، وقالت: “هذا يعني الماء، مذكور في القرآن، ماء حلو هكذا، يا لها من صدفة، اسمي في إسرائيل هو أجام، ومعناه بحيرة”. وكانت الأسيرة “أجام” ووالدتها “تشين ألموغ غولدشتاين”، قد تحدثتا خلال لقاء تلفزيوني، عن الاحترام وحسن المعاملة الذي نالتاه من قبل عناصر “حماس” خلال فترة الأسر. وفي ردها على سؤال عن كيفية قضاء الوقت خلال مدة الاحتجاز، قالت “كنت ألعب مع أبنائي.. وابنتي أجام كانت تمارس الرياضة طوال الوقت.. حتى أن أحد الحراس قام بمبارزة الأيدي معي، لكنه وضع منشفة قبل ذلك على يده”. وعندما سألها المذيع لماذا المنشفة؟ أجابت بالقول: “لقد كانوا يحترمون المرأة.. المرأة بالنسبة لهم مقدسة ولا يجوز لمسها.. المرأة بالنسبة لهم ملكة”.