في معارضة لقرار بابا الفاتيكان.. كنيسة أوروبية ترفض مباركة زواج المثليين
عالمية:
في معارضة لقرار "الفاتيكان"، رفضت الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في أوكرانيا قرار البابا بمباركة زواج المثلييين.
في معارضة لقرار “الفاتيكان“، رفضت الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في أوكرانياقرار البابا بمباركة زواج المثلييين. حيث أعلن رئيس الأساقفة، سفياتوسلاف شيفتشوك،، أن الوثيقة التي صادق عليها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأسبوع الماضي تسمح بمباركة فردين مرتبطين من الجنس ذاته لا تنطبق على كنيسته ولا تعاليمها. وأضاف شيفتشوك: “إن –وثيقة الفاتيكان– تُفسر المعنى الرعوي للبركات في الكنيسة اللاتينية، لكنه لم يشر إلى القضايا التي تحكم الكنيسة الشرقية أو الكنيسة اليونانية الكاثوليكية”. وتابع شيفتشوك في بيان ‘وهكذا… ينطبق هذا الإعلان فقط على الكنيسة اللاتينية وليس له قوة قانونية على أتباع الكنيسة الكاثوليكية اليونانية الأوكرانية.’ وأضاف إن البركة لا يمكن فصلها عن تعاليم الكنيسة و’لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول الأسرة باعتبارها اتحاد حب مخلص وغير قابل للانفصال وخصب بين رجل وامرأة’. وتمارس الكنيسة ذات الطقوس الشرقية عباداتها وفقًا لطقوس مشابهة للعقيدة الأرثوذكسية، ولكنها في شركة مع روما بموجب اتفاقية القرن السادس عشر. وقد أجبر القمع الكنيسة على العمل سراً في العهد السوفييتي، وتضم الآن حوالي 4.5 مليون من أبناء الرعية، أو ما يقرب من 10٪ من سكان أوكرانيا. وأضاف في بيان صدر أمس السبت 23 ديسمبر “وبالتالي هذا الإعلان ينطبق فقط على الكنيسة اللاتينية التي لا ولاية شرعية لها على المؤمنين في كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية“، لافتا إلى أن المباركة لا يمكن فصلها عن تعاليم الكنيسة و”لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن الأسرة بوصفها اتحادا يتسم بالإخلاص ولا ينفصم ومرتبط بالخصوبة بين رجل وامرأة”. وفي الأسبوع الماضي، وافق البابا فرانسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، بحسب ما جاء في وثيقة جديدة تشرح التغيير الجذري في سياسة الفاتيكان. وجاء في الوثيقة الصادرة عن المكتب العقائدي بالفاتيكان أن الكهنة الروم الكاثوليك يمكنهم تقديم البركات للأزواج المثليين طالما أنهم ليسوا جزءًا من طقوس الكنيسة العادية أو الطقوس الدينية. وتؤكد الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، الاثنين، أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا يجب أن يخضعوا “لتحليل أخلاقي شامل”، كي يتلقوا مباركة الكنيسة. -وكالات بتصرف-