الانتخابات المحلية.. جبهة الخلاص “تشكك” في نسب المشاركة المعلن عنها
وطنية:
تتواصل التعليقات إزاء نسب الإقبال المسجلة في عملية اقتراع انتخابات المجالس المحلية، حيث شككت جبهة الخلاص الوطني مثلا في صحتها ومعتبرة أن نسبة المشاركة المعلنة من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي "نسبة مضخّمة".
تتواصل التعليقات إزاء نسب الإقبال المسجلة في عملية اقتراع انتخابات المجالس المحلية، حيث شككت جبهة الخلاص الوطني مثلا في صحتها ومعتبرة أن نسبة المشاركة المعلنة من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي “نسبة مضخّمة”.
وفي هذا الصدد، وبخصوص ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع، قال رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي أن العزوف لم يكن مفاجئا، باعتبار أن الشعب التونسي يعبر عن ردة فعل أمام الفعل السياسي برمته، وفق تعبيره.
وأوضح الشابي إلى أن ما يبرر نسبة العزوف في هذه الانتخابات هي أزمة فقدان المواد الأساسية الضرورية وغياب الأفق وفق تقديره بالاضافة إلى إقصاء الوسائط السياسية المدنية وعدم تشريكها في هذا المسار، حسب تقديره. ; وبدورها قالت حركة النهضة أن الانتخابات بغض النظر عن نسبة المشاركة هي جزء من اجراءات الانقلاب على الدستور والشرعية ونتائج المحلية تؤكد على صحة وسلامة موقفها. حيث علق عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة بلقاسم حسين، بأن “مرد هذه النتائج الضعيفة جدا الى جانب الوضع الاجتماعي والوضع الاقتادي هو وضع الحريات الذي اصبح مهددا وانفراد سلطة الانقلاب بالمسار “.
هذا وسيجري إعلان الأحكام النهائية للطعون في أجل أقصاه 27 جانفي 2024، بعد الخضوع لفترة النزاعات أمام المحكمة الادارية وبعد صدور الاحكام الباتة، تليها مباشرة الدورة الثانية في الدوائر الانتخابية التي لا يفوز فيها مترشح بالأغلبية المطلقة. وللإشارة فإنه بعد انتخاب أعضاء المجالس المحلية بطريقة مباشرة، يتم اختيار عضو واحد من كل مجلس محلي “عن طريق القرعة” ليتولى عضوية المجلس الجهوي لمدة 3 أشهر فقط، وينتخب أعضاء كل مجلس جهوي 3 أعضاء من بينهم لتولي عضوية المجلس الوطني للجهات والأقاليم لمدة 5 سنوات والذي سيمثل الغرفة العليا في البرلمان التونسي.