تونس الان:
يفضل غالبية التونسيين الاحتفال بـ”الرأس العام” أو “الرّيفيّون” في المنزل في سهرة عائلية رائقة تجمع الأقارب والأصدقاء ويطبخ فيها الدّجاج ومختلف الأكلات التونسية وتوزّع فيها المشروبات وتقطّع فيها الحلويّات في تمام منتصف الليل وذلك حتى يكون “العام حلو” مع تبادل التّهاني عبر الإرساليات الإلكترونية بمختلف أنواعها.
وايام قليلة قبل “الريفيون” يتهافت التونسيين على محلات بيع المرطبات لشراء الحلويات والمرطبات للاحتفال ، وما أكثر الصفوف التي نجدها امام المخابز العصرية ومحلات بيع المرطبات.
التونسي يمكنه ان يضحي بكل شيء إلا بـ”خبزة القاطو” مثلها مثل كبش العيد او مرطبات عيد الفطر ، فهو يدفع الغالي والثمين من أجل شرائها حتى ان كانت باهضة الثمن.
في هذا الاطار نصح رئيس منظمة ارشاد المستهلك لطفي الرياحي في تصريح لـ”تونس الان” المستهلكين التونسيين بعدم اقتناء المرطبات من الاسواق الاسبوعية والابتعاد عن اقتناء منتوجات اسعارها مشطة .
وحث المتحدث المستهلك الى دعم اقتناء مرطبات رأس السنة من التجارة الموازية مثل التجار والمحلات التجارية التي ليس من اختصاصها بيع المرطبات والابتعاد عن نقاط البيع التي تبيع باسعار غير معقولة ومشطة.