استقبل وزير الدّاخليّة كمال الفقـي اليوم الأربعاء بمقرّ الوزارة عميد الهيئة الوطنية للمُحامين بتونس حاتم المزيـو.
وقد كان هذا اللقاء فُرصة للوُقوف على واقع العلاقات المتينة القائمة بين وزارة الدّاخليّة والهيئة الوطنيّة للمُحامين وعلى تعزيز التّعاون والتّكامل بين المُحامين والأمنيّين بمُختلف أسلاكهم، خاصّة وأن الطرفين يجمعهما مجال عمل مُشترك يهدفُ إلى خدمة مصالح المُواطن من خلال الحرص على حُسن تطبيق القانُون وإنفاذه.
كما تولى الطرفان بذات المُناسبة تثمين عمل المُحامين والأمنيّين على حدّ السّواء لما يقُومُون به من مجهُودات كُبرى من أجل المُحافظة على علويّة القانون وتأمين كلّ أوجه حقوق المُواطن، وأكّدا في هذا الإطار على مزيد تسهيل عمل المُحامين خاصّة أثناء حُضورهم بالمراكز الأمنيّة، وبرمجة دورات تكوينيّة مُشتركة بين الأمنيّين والمُحامين ومُختلف الهياكل المُتداخلة حول القانون عدد 5 لسنة 2016 المُؤرّخ في 16 فيفري 2016 المُتعلق بتنقيح وإتمام بعض أحكام مجلة الإجراءات الجزائيّة، وإمكانيّة إعداد دليل إجرائي إثر نهاية التكوين.
هذا وثمّن عميد المُحامين مُساندة بلادنا دولة وشعبا للحقّ الفلسطيني وخاصّة مواقف رئيس الجمهوريّة الدّاعمة للشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه السّليبة، مُنوّها باستقبال الجرحى الفلسطينيّين للتداوي ببلادنا، مُؤكّدا أن المُحامين على استعداد للمُساعدة والمُساندة اللامشروطة.