بعد عودته من القتال في قطاع غزة للاستراحة، قام أحد الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على زملائه، وذلك بعد استيقاظه مذعوراً من “كابوس” خلال نومه، ما أدى إلى إصابة عدد من رفاقه في الغرفة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه بعد أسابيع من القتال البري في غزة، غادر العديد من الجنود الإسرائيليين القطاع من أجل الاسترخاء والراحة في مناطق محيطة، لكن “حادثة غير عادية” وقعت في أحد معسكرات الجيش في عسقلان.
كما قالت إن “جندياً من الكتيبة 890 استيقظ مذعوراً من كابوس في الليل، وأطلق النار على جدار الغرفة التي كان ينام فيها، وأصاب بالخطأ بعض رفاقه”، قبل السيطرة عليه وتحويله للعلاج النفسي.
وفي أعقاب ذلك، باشرت الشرطة العسكرية التحقيق في ملابسات الحادث، فيما قرر الجيش الإسرائيلي عدم التحقيق مع الجندي (في هذه المرحلة) بسبب وضعه الصحي، على أن يجري ذلك وفقاً لمراجعة وتقدير الأطباء.
من جانبه، قال مسؤول عسكري لم يذكر اسمه “لو وقع الحادث في منزل الجندي لكان الضرر أكبر بكثير، وهذا هو السبب الذي يجعل الجيش الإسرائيلي لا يتعجل في إطلاق سراح الجنود إلى منازلهم خلال فترات الراحة، ويرافقهم تحت إشراف متخصصين خلال هذه الأيام الصعبة”، وفق ما نقلته قناة “كان” الإسرائيلية.