في قضية جديدة هزت الرأي العام المصري وبطلها طبيب نساء وتوليد اتهم بإجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه، مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن.
وكانت تحقيقات النيابة بـ مصر قد كشفت عن أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، أو بعد إفقادهن الوعي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه يجبر بعضهن على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا يتهربن منه.
كما تبين من التحقيقات أن الطبيب المتهم كان يخدر ضحاياه قبل مواقعتهن جنسيًا داخل العيادة الكائنة بمحل سكن عائلته، ولم يكتفِ بأفعاله الإجرامية بل وثقها بالصوت والصورة.
فيما أشارت إلى أن إحدى السيدات حاول المتهم مساومتها مقابل إجراء عملية الإجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أنها حررت محضرا في قسم روض الفرج، وتم القبض على المتهم، وإحالته للنيابة التي قررت بعد انتهاء التحقيقات وثبوت الاتهام عليه من أقوال ضحاياه من السيدات وتحريات المباحث إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض والاغتصاب.
وكان الطبيب المتهم بهتك عرض مريضاته وتصويرهن في أوضاع مخلة معه قد أدلى باعترافات تفصيلية.
وبناء عليه قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأربعاء ، إحالة أوراق الملف إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 29 فيفري المقبل للنطق بالحكم.
-وكالات-