توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له في مستهل اجتماع المجلس الوزاري بقصر قرطاج إلى الشعب التونسي بأصدق التمنيات بأن يكون العام المقبل سنة خير ورخاء وسلام.
وقال “ونحن على وشك توديع سنة إدارية أوشكت على نهايتها واستقبال أخرى جديدة”.
وأضاف الرئيس بقوله “يبارك في أعمالنا ويعيننا على حمل أثقال المسؤولية والأمانة”، مشددا على أن “عزة وطننا ستبقى دائما حاضرة في كل خطوة نخطوها وكل عمل نسعى لتحقيقه”.
وأكد أنه سيواصل مع الشعب التونسي مسيرة النضال، معولين على أنفسنا بناء على اختيارات شعبنا.
وقال “سنبني مستقبل أفضل مما تحقق وسنصل إلى تحقيق أحلامنا وأمانينا”.
وتعليقا على تطورات الوضع في قطاع غزة وما يشهده من مجازر للاحتلال الإسرائيلي، أكد رئيس الدولة أنه “لا يمكن أن يغيب عن أحد من أحرار العالم العدوان الوحشي الهمجي الصهيوني على شعبنا في فلسطين السليبة”
وتابع “من منطلق قناعاتنا الراسخة نفعل كل ما نستطيع للوقوف على جانب أشقائنا”.. “وعلى يقين من أن النصر آت.. قلوبنا تعتصر كمدا وألما”.
وأضاف “على يقين من أن المجتمع الإنساني بدأ يتقدم شيئا فشيئا على المجتمع الدولي التقليدي وسيستمر العالم كله في هذا الاتجاه وستتغير الكثير من المفاهيم ومن التوازنات”.. العالم بدأ يدخل مرحلة جديدة في تاريخه”.