اقترحت المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأميركية نيكي هيلي، توطين سكان غزة في بلدان أخرى بدعوى أنهم من أنصار حركة حماس.
جاء ذلك في مقابلة للمرشحة الجمهورية مع قناة إي بي سي الأميركية،التي عملت ممثلة دائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة لمدة عامين تقريبا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وخلال المقابلة، قالت هيلي “كما أقول دائما، على الفلسطينيين في غزة عبور حدود رفح إلى مصر، ومن هناك يتوجهون إلى الدول المؤيدة لحماس مثل قطر وإيران وتركيا”، على حد زعمها.
يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين رددوا تصريحات عن تهجير أكثر من مليوني فلسطيني في غزة إلى صحراء سيناء في مصر. ولعدة مرات، أعلنت الولايات المتحدة بالإضافة لدول أوروبية وعربية، رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج، وهو ما رفضته القيادات الفلسطينية بمختلف أطيافها.
في المقابل، ارتفع عدد اليهود الذين غادروا إسرائيل بشكل ملحوظ منذ عملية “طوفان الأقصى”، وكشف موقع أخبار تأشيرة شنغن الأوروبي منتصف الشهر الجاري، عن زيادة إقبال الإسرائيليين على طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية بنسبة 68%، والفرنسية بنسبة 13%، والألمانية بنسبة 10%، والبولندية بالنسبة نفسها.
ووفق صحف إسرائيلية، فإن السبب الأبرز لهذه الهجرة العكسية، هو فقدان الإسرائيليين شعور الأمان بسبب تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، يلي ذلك أسباب سياسية، أبرزها تخوف الإسرائيليين من اعتماد حكومة بنيامين نتنياهو على أحزاب التيار الديني واليمين المتطرف.