أثارت جدلا.. ملكة جمال العراق تزور موقع هجوم حـ.مـ.ا.س بلباس عسكري !
فايسبوكيات:
في خبر أثار غضب الشارع العربي والإسلامي، فاجأت ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأميركي لعام 2024، سارة عيدان، متبعينها بزيارة غير متوقعة إلى بلدات غلاف غزة التي شهدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى".
في خبر أثار غضب الشارع العربي والإسلامي، فاجأت ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأميركي لعام 2024، سارة عيدان، متبعينها بزيارة غير متوقعة إلى بلدات غلاف غزة التي شهدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى“.
وقد نشرت عيدان، صوراً على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي، وعلقّت عليها قائلة “قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها. وعلى بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس”.
وأضافت “لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية”.
وعيدان، عارضة أزياء وموسيقية عراقية أميركية وهي كذلك ناشطة في حقوق الإنسان، كانت تعرضت لهجمة شرسة في عام 2017 بعد أن نشرت صوراً لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.
خلفيات الزي الحربي:
في جولة هذا الأسبوع في إسرائيل، ارتدت ملكة الجمال السابقة بنطلوناً مموهاً بخطوط رمادية وقميصاً رمادياً مكتوباً عليه “دافع”، مع طلاء أظافر باللونين الرمادي والأسود وحذاء قتالي باللون بيج، وقالت “فكرت، إذا كنت ذاهبة إلى منطقة حرب، وإذا حدث لي أي شيء، أريد أن أموت في هذا الزي. لقد شهدت هذه الأحذية الحرب، والتفجيرات، والانتحاريين والقناصة”.
أثارت المرشحة العراقية لملكة جمال الكون لعام 2017 ضجة دولية بعد لقائها والتقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في لاس فيغاس، علقت عليها “السلام والحب من ملكتي جمال العراق وإسرائيل”، ولا يزال الثنائي صديقين مقربين، وقد التقيا هذا الأسبوع في ساحة الرهائن خلال رحلة عيدان الثالثة إلى إسرائيل.
وفي غضون ثلاثة أيام من نشر أول صورة شخصية لها في عام 2017، تسببت ردود الفعل العنيفة إلى تحول أفراد عائلتها إلى لاجئين مرة أخرى، حيث أجبروا على مغادرة العراق والهجرة إلى الولايات المتحدة.