عالمية:
أكد حزب الله اللبناني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أمس الثلاثاء، في ضربة نفذها جيش الإحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت لن يمر أبدا من دون رد وعقاب، واصفا ما حصل بأنه اعتداء خطير على لبنان.
وقال الحزب في بيان “نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة”، مشددا على أن “هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب”، حسب موقع “العربية.نت”. وأضاف بيان حزب الله الذي يتوقّع أن يلقي أمينه العام حسن نصر الله خطابا اليوم الأربعاء “جريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى”. واستشهد العاروري في ضربة إسرائيلية استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما ذكر مصدران أمنيان لبنانيان وحركة حماس، بعد 88 يوما على بدء الحرب في قطاع غزة. وكردّ فعل، قامت جماعة حزب الله اللبنانية أنها استهدفت مساء الثلاثاء مجموعة من الجنود الإسرائيليين بصواريخ قرب منطقة مرج. وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت عن “إضراب شامل” ودعت الدول العربية وشعوبها إلى “موقف حاسم وفوري“، ردا على اغتيال إسرائيل قادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة اللبنانية بيروت.