في حادثة غريبة، انتشرت أنباء تفيد أن مغني راب شهير في مدينة هيوستن من ولاية تكساس الأمريكية، قد أقدم على اختطاف امرأة مشردة ليحتجزها في مرآب منزله لمدة 4 سنوات على الأقل.
وفي تفاصيل الواقعة، كشفت سجلات المحكمة أن المرأة التي يُزعم أن مغني الراب لي كارتر البالغ من العمر 52 عاما، احتجزها 4 سنوات في منزله، عُثر عليها في أفريل، إلا أنها نفذت أمر الاعتقال بتهمة جناية الاختطاف يوم الخميس الماضي.
هذا ولم تفسر السجلات سبب استغراق السلطات ما يقرب من 9 أشهر للقبض على المشتبه به، إلا أن ملفات المحكمة أظهرت أن كارتر دفع 100 ألف دولار لتأمين حريته.
كيف تمكنت من النجاة؟
وأفادت المصادر المذكورة أن المرأة استخدمت الكمبيوتر المحمول الخاص بكارتر للتواصل مع مركز الشرطة لتؤكد أنها رهينة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية حصولها على الكمبيوتر المحمول.
فتوجه طاقم إدارة الإطفاء في هيوستن إلى منزل كارتر بيري ستريت في 7 أبريل، وفتح باب المرآب فعثر على امرأة محبوسة بالداخل تعيش في ظروف مزرية، حيث تحتوي الغرفة على مرحاض مؤقت لا يتدفق وفراش مغطى بالقيء، وعدد قليل من عبوات رقائق البطاطس والتوينكيز.
وأضافت المعلومات أن الغرفة تبدو أنها مرآب للسيارات لكن تم إغلاق نافذتيه.
إلى ذلك، عثرت الشرطة على المرأة التي يبلغ طولها 5 أقدام و2 و70 رطلاً وهي تعاني من سوء التغذية مع رائحة كريهة وشعر متقشر وترتدي قميصا وسروالا قصيرا كان قذرا، وفقا للمدعين العامين، فيما لم تشر سجلات المحكمة إلى عمر المرأة.
وقالت للسلطات إنها منذ حوالي أربع أو خمس سنوات كانت تتسول في هيوستن عندما اصطحبها كارتر قائلاً “إنه سيساعدها”.
وكانت المرأة حاملاً عندما اصطحبها كارتر، بحسب الشكوى، إلا أن المتحدث باسم المدعي العام لمقاطعة هاريس رفض تحديد ما إذا كانت المرأة قد أنجبت الطفل.
-العربية نت-