في جريمة هزت الشارع المصري، تم العثور على جثة محام شاب مشنوقاً داخل مكتبه، ومعلقا بربطة عنقه بسقف إحدى غرف المكتب.
فيما كشف شقيق المحامي محمود في تصريح إعلامي أن أخاه قام بصلاة العشاء يومها قبل أن يتوجه إلى مكتبه لمراجعة بعض الأوراق المتعلقة بقضية يعمل عليها، خاصة أنه معروف بالاجتهاد والدقة بكل ما يقوم به.
كما أوضح أن محمود لديه طفلان أحدهما يبلغ من العمر 9 سنوات والآخر 7، مؤكدا أنه “لا يمكن أن يكون قد أقدم على الانتحار خاصة مع تمتعه بحسن السير والسلوك والالتزام”.
كذلك شدد على أنه شخص ناجح في حياته المهنية والعائلية، ولا يمكن بالتالي أن ينتحر.
بدورهم، استبعد جيران المحامي الشاب أن يكون قد أقدم على الانتحار، موضحين أنه لا يظهر عليه أي معالم من الاضطراب النفسي، ومؤكدين أنه لم يعانِ يوما من مشاكل، وحياته مستقرة، وضغوط العمل والحياة الشخصية عادية ولا يوجد لديه دوافع للانتحار.
وكانت مديرية أمن الإسكندرية تلقت إخطارًا من أهالي المنطقة بالعثور على جثة “محمود”، داخل مكتبه. فأمرت النيابة بندب خبراء لمعاينة موقع الحادث ورفع ما به من آثار، فضلا عن تعيين طبيب شرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة.
لتبين الأدلة لاحقاً وجود “جرح حزي” حول رقبة المتوفى، من دون إصابات ظاهرة أخرى، كما لم يتبين وجود أي مظاهر خلع أو تخريب للشقة حيث وجدت الجثة.
في حين أوضح أحد الشهود أنه حضر إلى مكتب المتوفى، بحسب اتفاق مسبق معه لعمل إجراء قانوني معين وعند دخوله وجد الجثة معلقة بالسقف، فاستغاث بالجيران وتم الاتصال بشرطة النجدة.
-العربية نت-