أعلن مسؤول بالجيش الصومالي أن مسلحين من حركة الشباب احتجزوا طائرة هليكوبتر تتبع بعثة الأمم المتحدة كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب، بعدما هبطت اضطراريا في منطقة تسيطر عليها الحركة.
وقال الميجر حسن علي، إن الطائرة واجهت عطلا بعد الإقلاع من مدينة بلدوين في وسط الصومال قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لإقليم جلجدود، بحسب ما نقلته “رويترز”.
كما أضاف “كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب، فضلا عن مستلزمات طبية، وكان من المفترض أن تنقل جنودا مصابين من إقليم جلجدود”.
وقال موظف بالأمم المتحدة طالبا عدم نشر اسمه إن الطائرة تتبع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال وإن طاقمها يضم خمسة أجانب.
فيما قال مصدران مطلعان بالأمم المتحدة إن الطائرة كانت تقل تسعة ركاب. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هويات المحتجزين أو جنسياتهم.
وتشن حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمردا على الحكومة الصومالية منذ 2006 في مسعى لفرض حكمها.