وصف سامي الطاهري الامين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 11 جانفي 2024 العلاقة بين المنظمة والحكومة بالباهتة مؤكدا انها تكاد تكون معطّلة على جميع المستويات ما عدا بعض القطاعات.
وشدد الطاهري هامش اشرافه اليوم على هيئة ادارية جهوية بتطاوين على ان ذلك تسبب في تعطل الحوار الاجتماعي وتوتر المناخ الاجتماعي وفساد مناخ الانتاج ومردود العمل في ظرف اقتصادي صعب.
ودعا الطاهري الحكومة الى الوعي باهمية الحوار الاجتماعي العريق مذكرا بانه يمتد في تونس منذ عقود طويلة وبانه لا يمكن انهاءه بجرة قلم و”تفرد الحكومة بالقرار” مبرزا ان ذلك سيؤدي الى اخطاء وعدم القدرة على ايجاد حلول وتسبب في أزمات متتالية بتونس منذ 3 سنوات على غرار التضخم ووضعية المؤسسات العمومية الاستراتيجية والدعم.
وشدد على ان تونس لن تخرج من أزمتها إلا بالتشاركية وبحوار اجتماعي يشارك من خلاله كل التونسيين والتونسيات في صنع القرار وتنفيذه ومراقبته.
يشار الى ان اغلب قيادات الاتحاد على رأسهم الامين العام للمنظمة نور الطبوبي يؤكدون على انقطاع العلاقة بين الاتحاد والحكومة وتعطل مسار المفاوضات الاجتماعية.
وفي كل مرة يدعو اتحاد الشغل الى ضرورة العودة الى طاولة الحوار من أجل فض الملفات العالقة حتى لا تؤدي الى “انفجار اجتماعي”.