أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن هناك قلقا جديا إزاء مصير رهينتين تظهر جثتاهما على ما يبدو في تسجيل مصور بثته حماس، لكن لم يقتل أحدهما بنيران إسرائيلية خلافا لادعاءات الحركة.
وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الرهينة إيتاي سفيرسكي كأحد الرجال الذين ظهروا في أحدث تسجيل مصور لحماس، لكنه لم يذكر الاسم أو تفاصيل أخرى عن الشخص الثاني بناء على طلب أسرته.
ونقلت رويترز عن هاغاري قوله “لم تطلق قواتنا النار على إيتاي. هذه كذبة من حماس. المبنى الذي كانوا محتجزين فيه لم يكن هدفا ولم يتعرض لهجوم منقواتنا”.
وأضاف “لا نهاجم مكانا إذا علمنا بوجود أي رهائن داخله”، مشيراإلى استهداف مناطق قريبة.
وندّد الجيش الإسرائيلي بـ”الاستغلال الوحشي للرهائن الأبرياء” بعد نشر حركة حماس مقطع فيديو جديد أعلنت فيه مقتل اثنين من الذين خطفوا أثناء هجوم السابع من أكتوبر.