كرة القدم:
في أول تعليق له لى الاتهامات بالعنصرية التي وججها له قائد منتخب الكونغو، شانسيل مبيمبا، قال مدرب المغرب، وليد الركراكي، "توضيحات مبيمبا غير شريفة، ولا تمت لما جرى بصلة".
في أول تعليق له لى الاتهامات بالعنصرية التي وججها له قائد منتخب الكونغو، شانسيل مبيمبا، قال مدرب المغرب، وليد الركراكي، “توضيحات مبيمبا غير شريفة، ولا تمت لما جرى بصلة”.
وتابع: “لم يعجبني تصريح مبيمبا، لأنه يلمح إلى الكثير من الأشياء. إذا كانت لديه صور أخرى غير تلك التي نراها على شاشة التلفزيون، دعه يظهرها بكل سرور. وسيرى بالضبط ما حدث”.
وأردف قائلا: “ما حدث، هو أنه هاجمني أنا ومساعدي، على خط التماس، وتحدث إلينا بشكل سيء. وديسابر يعرف ذلك. بعد نهاية المباراة، على الرغم من ذلك، ذهبت لأصافحه وقلت له: لكن لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة؟، حينها كان ينظر إلى مكان آخر، كأنه يقول -لن أصافحك-. أمسكت بيده، كما يظهر في الصور، وبدأ يصرخ”. كما نفى الركراكي اتهامات مبيمبا، مؤكدا أنه لم يوجه له أي تصريحات عنصرية. يشار غلى أنه عندما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، توجه الركراكي نحو مبيمبا لمصافحته بعدما كان ينظر نحو السماء مشتكيا من “ظلم التحكيم”، لكن الأخير ترفع وسحب يده بقوة، ملوحا بما معناه أن الحكم تجاهل “الفار”، ثم قام بحركة بذيئة تجاه مدرب “أسود الأطلس”، الأمر الذي أشعل غضب بقية اللاعبين، الذين دخلوا في اشتباكات لفظية وبالأيدي. وقال مبيمبا، في تصريحات صحفية، إنه تعرض للشتم بألفاظ عنصرية من المدرب المغربي، مضيفا: “لست بحاجة لكثرة الحديث، فعدالة الله هي الأهم، أنا لست مثاليا، ولكن في الملعب أحترم الجميع وهذا الاحترام أمر متبادل”. وأضاف: “أنا أحترم الركراكي لكونه رجل كبير ولكن الفيديو الذي ظهر على التلفاز كان مقتطعا، سألتزم الصمت لأنه الخيار الأفضل، ولكن عدالة الله موجودة، وهذه الكلمة ما كانت يجب أن تخرج من فمه”.