وطنية:
توالى أحداث الـ مهاجرين التونسيين غير الشرعيين متصدرة المشهد ، اخرها واقعة جديدة محورها 6 مهاجرين تونسيين غرقوا في مركب هجرة غير شرعية ودفنوا من قبل السلطات الإيطالية رغم إجراء الفحص الحمض النووي الـ DNA والتعرف على هوياتهم ومطالبة عائلاتهم بنقل جثامينهم إلى تونس.
تتوالى أحداث المهاجرين التونسيين غير الشرعيين متصدرة المشهد، آخرها واقعة جديدة محورها 6 مهاجرين تونسيين غرقوا في مركب هجرة غير شرعية ودفنوا من قبل السلطات الإيطالية رغم إجراء فحص الحمض النووي الـ DNA والتعرف على هوياتهم ومطالبة عائلاتهم بنقل جثامينهم إلى تونس.
وفي تفاصيل الحادثة كشف الناشط والنائب السابق بالبرلمان، مجدي الكرباعي في تصريح لـ “تونس الآن” أن الحادثة تعود إلى يوم 27 من أكتوبر 2023، عندما غرق قارب “حرقة” قبالة السواحل الإيطالية وعلى إثره تم انتشال 6 جثث كان من المرجح أن تكون لتونسيين.
وبناء عليه طلبت إيطاليا من السلطات التونسية و العائلات إجراء فحص الحمض النووي الـ DNA من أجل إثبات صحة هويات الهالكين من خلال مقارنة السمات الجينية. وقد ناشدت عائلات الضحايا السلطات لجلب جثامين أبنائهم لدفنها في تونس، لكنهم تفاجؤوا وبعد 3 أشهر من المماطلة بأن السلطات الإيطالية قد قامت بدفنهم دون إعلام مسبق، وفق ما صرح به الكرباعي. والغريب يقول الكرباعي “إن الأهالي اكتشفوا أمر الدفن من خلال تدوينة كان قد نشرتها شخصيا عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك”. هذا واتهم النائب السابق التمثيليات الديبلوماسية التونسية وعلى رأسها وزارة الخارجية والقنصلية التونسية بباليرمو بالتخاذل إزاء هذا الموضوع الذي يعتبر مسا من كرامة التونسي وانتهاكا لحرمة الميت. إلى ذلك ناشد الكرباعي عبر “تونس الآن”، إلى ضرورة العثور على صيغة من أجل استرجاع الجثث إلى ذويها.