تسببت طالبة أمريكية بحالة من الجدل بعد اعترافها بعد زلة لسان خلال كلمة لها أمام الجهور في مدينة بيرلينغتون بأن ما يحدث في غزة هو “إبادة جماعية”.
ورصدت عدسات الكاميرات لحظة ارتباك الطالبة جوزيفينا ليت من جامعة فيرمونت في اجتماع عقد مؤخرا لمجلس مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية، حيث قالت: “أود أن أستغل ما تبقى لدي من وقت لأعبر عن فزعي من حديث البعض عن الهولوكوست.. لا تستغلوا إبادات جماعية أخرى لوصف هذه الإبادة (في غزة)”.
وارتبكت الطالبة بعد سماعها صيحات الاستهجان لتدرك الخطأ الذي وقعت به، لتضع الورقة التي تتحدث منها على فمها.
وتابعت الطالبة: “أنا شخصيا لا أرى ذلك.. الوضع رهيب جدا.. وأنا أبكي من أجل أشقائي وشقيقاتي الفلسطينيين”.
وأضافت خلال محاولتها تبرير موقفها: “لكن أريد أن أقول أنني زرت بولندا، وزرت معسكرات الاعتقال. ولا تقل هذا ما يحصل في غزة والضفة الغربية. لقد كنت في الضفة الغربية وشاهدت القرى العربية هناك. لا تخبرني ماذا هناك، فقد رأيته بأم عيني”.