عالمية:
ذكر شهود عيان ومصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عددا من الJ عاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء نزوحهم من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح.
ذكر شهود عيان ومصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عددا من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء نزوحهم من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح.
وأفادت إحدى المواطنات، في تصريح لوكالة الأناضول، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الاثنين عددا من العاملين في وكالة الأونروا أثناء توجههم من مدينة خان يونس إلى رفح، ولم يتوفر لديها معلومات دقيقة عن عدد المعتقلين. وأكد المصدر ذاته أن الشبان العاملين في وكالة الأونروا، الذين تم اعتقالهم، لا ينتمون إلى أي فصائل فلسطينية.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أيام من اتهام إسرائيل لـ 12 موظفا من الأونروا بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر 2023 ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد كشفت تفاصيل الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لبعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر. ومن بين تفاصيل الاتهامات التي أزاحت الصحيفة الأميركية النقاب عنها، واحدة تتعلق بمستشار مدرسة من خان يونس جنوبي قطاع غزة، متهم بالعمل مع ابنه لاختطاف امرأة من إسرائيل. كذلك، اتُهمت عاملة اجتماعية من النصيرات وسط غزة، بالمساعدة في جلب جثة جندي إسرائيلي قتيل إلى القطاع، فضلا عن توزيع الذخيرة وتنسيق المركبات في يوم الهجوم، وفقا للصحيفة. ووُصف شخص ثالث بأنه “شارك في مذبحة” في كيبوتس بغلاف غزة، راح ضحيتها 97 شخصا، بحسب ما نقلته الصحيفة. وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن تلك الاتهامات الموجهة لعدد من موظفي “أونروا”، تم تقديمها في ملف من قبل الحكومة الإسرائيلية للولايات المتحدة. ويتضمن الملف الإسرائيلي، الذي تم تقديمه إلى المسؤولين الأميركيين، الجمعة، أسماء ووظائف موظفي “الأونروا” والادعاءات الموجهة ضدهم، طبقا للصحيفة. وردا على هذا الادعاء، فتحت الوكالة تحقيقا في الحادثة.