بعد قرن.. دليل في قاع المحيط يكشف لغز اختفاء رائدة طيران شهيرة
عالمية:
التقطت شركة أمريكية صورة سونار (موجات فوق صوتية) من قاع المحيط الهادئ تظهر فيها بقايا يتوقع أنها لحطام طائرة رائدة الطيران الأمريكية الشهيرة، إميليا إيرهارت، التي فقدت طائرتها عام 1937.
التقطت شركة أمريكية صورة سونار (موجات فوق صوتية) من قاع المحيط الهادئ تظهر فيها بقايا يتوقع أنها لحطام طائرة رائدة الطيران الأمريكية الشهيرة، إميليا إيرهارت، التي فقدت طائرتها عام 1937.
ونشرت شركة “ديب سي فيجن” الأمريكية الصورة التي التُقطت بعد عمليات بحث مكثفة في غرب جزيرة هاولاند، التي تحوي كميات كبيرة من الشعاب المرجانية، غير مأهولة وسط المحيط الهادئ في منطقة تقع بين أستراليا وهاواي، مؤكدة أنها تحتفظ بسرية الموقع الدقيق لهذا الاكتشاف في الوقت الحالي. وقالت الشركة أن الصورة غير الواضحة التي التقطها روبوت “تكشف عن خطوط تتوافق مع النموذج الفريد ذي الذيل المزدوج (هيكل الطائرة) ومع طول جناحي الطائرة الأسطورية”. وبدوره قال مدير الشركة توني روميو: “اعتقدنا أنها كانت ستفعل أي شيء لمحاولة الهبوط بالطائرة بسلام على الماء، وشكل الطائرة في صورة السونار يؤكد ذلك”.
وبينت الشركة أنها قمت بعمليات بحث لمدة 90 يوماً غطت مساحة 13500 كيلومتر مربع من قاع المحيط لتعثر بعد ذلك على الحطام. وكانت رائدة الطيران الشهيرة إميليا إيرهارت، أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي منفردة، قد أقلعت مع ملاحها فريد نونان في 20 ماي عام 1937 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول امرأة تطير حول العالم. وفقد أثر الطائرة في 2 جويلية بعد إقلاعها من لاي في بابوا غينيا الجديدة، في رحلة شاقة تقطع مسافة 4000 كيلومترا، على أن تتزود الطائرة بالوقود في جزيرة هاولاند، لكنها لم تصل إلى النقطة أبداً، بحسب “غلوبال نيوز”. وبقي اختفاء الطائرة لغزا حير الباحثين وتصدر الأخبار لسنوات طويلة، وكان من أكثر ألغاء اختفاء الطائرات إثارة في تاريخ الطيران، حيث نُسج عن الحادثة الكثير من القصص والأفلام وحيكت الكثير من النظريات الغريبة لحادثة الاختفاء.