اعتبرت وزارة الدفاع السورية الضربات الأمريكية التي استهدفت عددا من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سوريا، وبالقرب من الحدود السورية ــ العراقية، “عدواناً جوياً سافراً”، مشيرة إلى أنه قد “أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة”.
وأضافت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، أن ” المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سوريا والعراق بكل الوسائل القذرة”.
وأوضحت أن “عدوان قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب” وأن “احتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر”.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة “استمرارها في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه وعزمها على تحرير كامل الأراضي السورية من كل إرهاب واحتلال”.
