عالمية:
وخلال مباحثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد الـ 4 من فيفري 204، مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري، تم تأكيد الدور المحوري الذي لا بديل عنه، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي.
اتفقت كل من مصر وفرنسا على ضرورة الرفض المطلق لأية إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وخلال مباحثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد الـ 4 من فيفري 204، مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، تم تأكيد الدور المحوري الذي لا بديل عنه، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر المستشار أحمد فهمي بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية المكثفة مع مختلف الشركاء لوقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة، إلى جانب التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة. ومن جانبه، أكد الوزير الفرنسي حرص بلاده على تنسيق الرؤى والجهود مع مصر في اتجاه الوقف المستدام لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، في ضوء اتفاق مواقف الدولتين بشأن ضرورة منع دائرة الصراع من التوسع، وتفعيل حل الدولتين كأساس للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية واستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق كذلك إلى عدد من الملفات السياسية ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع في السودان وليبيا والبحر الأحمر، حيث أكد الجانبان حرصهما على استمرار التشاور وتبادل الرؤى بما يسهم في تدعيم الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. -وكالات-