وطنية:
في إطار متابعة الشأن البيئي والنظافة والعناية بالمحيط في الجهة، أشرف عـز الـدين شلبي والي بن عروس وبحضور المعتمد الأول كاتب عام الولاية والكتاب العامين للبلديات والمكلّفين بتسيير البلديات والمدير الجهوي للتجهيز والمكلّف بتسيير المندوبية الجهوية للفلاحة، وكافة الأطراف ذات الصلة.
في إطار متابعة الشأن البيئي والنظافة والعناية بالمحيط في الجهة، أشرف عـز الـدين شلبي والي بن عروس وبحضور المعتمد الأول كاتب عام الولاية والكتاب العامين للبلديات والمكلّفين بتسيير البلديات والمدير الجهوي للتجهيز والمكلّف بتسيير المندوبية الجهوية للفلاحة، وكافة الأطراف ذات الصلة.
في مستهل الجلسة، أكّــد الوالي على ضرورة العناية بالعلم الوطني وصيانة حرمته، لمكانته في نفوس التونسيين، بوصفه رمزا للسيادة والفداء والتضحية، والتعهّد بصيانته وإبرازه بواجهات المباني العمومية.
في هذا السياق، أسدىالوالي تعليمـــاته بتكثيف الجهود في مجال النظافة والعناية بالبيئة، في مختلف المناطق، وتشريك كل المصالح المعنية، والحرص على استمرارية العناية بالنظافة وتفعيلها، بشكل يومي، من أجل بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للمواطنين للرفع من جودة الحياة، وتحسيس أصحاب المقاهي والمطاعم بربط محلاتهم بقنوات الصرف الصحي -وفقا للإجراءات القانونية-والعناية بالإنارة الخارجية للواجهات.
وحــثَّ الوالـــي الكتاب العامين للبلديات والمكلّفين بتسيير البلديات، والإطارات الجهوية لاعتماد العمل الميداني اليومي، لمتابعة الأشغال على أرض الواقع، وتكثيف حملات النظافة، ورفع الفواضل المنزلية ومخلفات البناء والأتربة والأوساخ يوميا، والعناية بشبكة الطرقات والتنوير العمومي وعلامات التشوير أمام المؤسسات، وصيانة المناطق الخضراء والمفترقات الدائرية، والاهتمام بجمالية مداخل المدن، مع البحث والنظر في إحداث روضات بلدية خدمة للفئات الهشة، ورفع شعار “مــرحــبا” بكافة بلديات الجهة وحسن استقبال المواطنين.
كما دعى السيد الوالي إلى التصدّي اليومي، لكل أنواع المخالفات العمرانية والبيئية والاعتداءات على الملك العمومي البلدي والملك العمومي للطرقات والملك العمومي البحري، وحــثّ على ضرورة التنسيق الــمُحكم بين كافة الأطراف، واتخاذ التدابير اللازمة، لتحسين المشهد البيئي بالجهة يوميا، وذلك بتدعيم منظومة النظافة، وتوفير المعدات والموارد اللازمة لتنظيف الشوارع، وتوزيع حاويات القمامة بشكل مناسب وملائم ومتساو وبعدد كافي على طول الطرقات والشوارع، وتكثيف من عملية الكنس ودهن الأرصفة والبسْتَنة ومسح حواشي الطرقات الجهوية، وسقي وزرع المفترقات الدائرية، وصيانة الحدائق العمومية بشكل يومي.