تلفزيون: عادت قضية تشويه الإعلامية المصرية ريهام سعيد من جديد، حيث أصبحت حديث وسائل الإعلام العربية ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرا.
عادت قضية تشويه الإعلامية المصرية ريهام سعيد من جديد، حيث أصبحت حديث وسائل الإعلام العربية ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرا.
حيث تقدم محمود كبيش، محامي ريهام سعيد، اليوم الأربعاء، ببلاغ إلى المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، ضد طبيب التجميل اللبناني الشهير، متهمًا إياه بهتك عرض وإحداث عاهة مستديمة لموكلته نتيجة الإهمال الطبي.
كما تقدم المحامي أيضاً بتوجيه تهمة الإخلال بما تفرضه عليه أصول مهنته، وإفشاء أسرارها، واستراق السمع والتسجيل من دون حق، والاعتداء على حرمة حياتها الخاصة، وسبها وقذفها.
العملية مقابل الدعاية:
وقال كبيش إن موكلته توجهت إلى الطبيب في بيروت باعتباره جراحا شهيرا، بعدما طرأت بعض التغييرات على وجهها نتيجة إنقاص وزنها، وطلبت منه أن يجري لها الإجراء الجراحي اللازم لرفع خديها، وحين أدرك المشكو في حقه حاجة موكلتي الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية، أقنعها بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو استغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له، مستغلًا في ذلك حاجتها وضعفها، وذلك ثابت مما أعلنه الطبيب بنفسه على المواقع الإلكترونية.
وأضاف البلاغ: أنه بعد عودة موكلته إلى القاهرة، فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلًا عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.
“أخطاء طبية جسيمة” كما تابع محامي ريهام سعيد أن طبيب التجميل قد ارتكب أخطاء طبية جسيمة، مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل، موضحًا أن التواصل بين موكلته والطبيب لم يتوقف منذ عودتها إلى القاهرة، حيث عبرت له عن عدم ارتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت، حسب وصف المحامي.
وأوضح كبيش أنه قد تبين لموكلته أنه صوّر جميع الأعمال الجراحية التي باشرها من دون طلب منها أو مبرر لذلك، كما أرسل لها عبر تطبيق واتساب، فيديو مصورا سجله بهاتفه المحمول وهي في حالة تخدير كلي، لم يتبين منه أنها كانت مرتدية ما يستر جسدها، من دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعملية تجميل المفترض أنها تُجرى بالوجه.
في حالة تخدير تام وأردف قائلاً: واضح في هذا التسجيل أن الطبيب كان يعبث في وجه الإعلامية ريهام سعيد خلال العملية الجراحية بيديه، من دون ارتداء قفازات طبية، مخالفًا بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها، وهو ما يُعد إتجارا في البشر، كما أنه سب وقذف موكلته، بعدما وصفها بـ “الكاذبة”، وأنها معتادة على الإجرام والحبس.
وأشار محامي الإعلامية إلى أن الطبيب أرسل للإعلامية مقطع فيديو، وهي في حالة تخدير تام، لا يظهر أن جسدها مستورًا بالملابس الطبية أو بغيرها، ويظهر منه المشكو في حقه وهو يعبث بعيني وجفني الشاكية بأصابعه من دون ارتداء قفازات طبية، هو ما أثار لدى الشاكية التساؤل عن سبب هذا التسجيل ومبرراته ومداه ومصيره، آخذاً في الاعتبار أنه لم تكن ثمة ضرورة تقتضيها طبيعة العملية الجراحية التي يُفترض أنها ستتم على الوجه.
وأكد كبيش أن ما ارتكبه الطبيب جريمة تتوافر فيها أركان وعناصر جريمة هتك العرض.
يذكر أن الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، اتهمت منذ أسابيع طبيب تجميل شهيرا، بتشويه وجهها، وذلك بعدما زارته لعمل إجراء تجميلي، ملوحة باللجوء إلى القضاء.
بدوره قال نادر صعب، في تصريحات لوسائل إعلامية محلية مصرية، إن عملية شد الوجه التي خضعت لها ريهام سعيد في أفريل 2023 بلغت 25 ألف دولار ودفعت منها فقط 10 آلاف دولار، وما فعلته كان للهروب من دفع باقي مستحقات العملية.
وقرن خبير التجميل اللبناني الحملة الإعلامية المغرضة التي شنتها ريهام ضده واتهامه بتشويه وجهها بمطالبته لها بسداد باقي المبلغ المتفق عليه بينهما.