وأشرفت بالمناسبة على جلسة عمل جمعتها بالرئيس المدير العام وإطارات وأعوان الشركة وبحضور معتمد وعمدة الوردية، حيث استمعت كلثوم بن رجب إلى مشاغلهم المتعلقة بنقص الانتدابات ووضعياتهم المهنية، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن الوزارة.
كما تم أيضا خلال هذه الجلسة التطرق إلى أهم الاشكاليات والصعوبات التي تعترض الشركة وتتعلق خاصة بالمشاكل العقارية وعدم تأهيل مسالخها ومسألة التداول النقدي في محيط سوق الدواب وغيرها.
من جهتها، أكّدت كلثوم بن رجب على أنّ شركة اللحوم هي مكسب وطني ومرفق حيوي وجب الحفاظ على ديمومتها وذلك باتخاذ كل التدابير الكفيلة بانقاذها وتجاوز الصعوبات التي تعيق أداءها لدورها التعديلي في منظومة اللحوم الحمراء بتوفيرها بأسعار تفاضلية تراعي القدرة الشرائية للمواطن.
وفي هذا الإطار، ثمّنت نقطة البيع الموجودة بمقر الشركة ودعت إلى إعادة فتح نقاط بيع الشركة في مختلف ولايات الجمهورية وفتح الباب للمستثمرين لاستغلال فضاءاتها حتى تكون الشركة قطبا اقتصاديا لقطاع اللحوم، مؤكدة على ضرورة فتح نقطة بيع للخضر والغلال من المنتج إلى المستهلك بمقر الشركة خلال شهر رمضان.
من جهته، أفاد الرئيس المدير العام بأنّ الشركة ستطلق في موفى سنة 2024 مشروعا نموذجيا على مستوى تونس الكبرى يتمثل في إحداث 15 نقطة تحمل العلامة التجارية لشركة اللحوم ” اللحوم ماركت”، وسيتم توظيفها تحت التسمية الاصلية (FRANCHISE) على أن يقع تعميمها على كامل ولايات الجمهورية لاحقا، وذلك في إطار التنويع التجاري للشركة ومعاضدة مجهود الدولة في إحداث مواطن الشغل.
كما كانت للوزيرة جولة تعرّفت من خلالها على مكونات الشركة التي تتحوز على 15 هكتارا موزعة على عدة أقسام منها المسالخ وسوق للدواب وفضاء مخصص لمخازن التبريد.