وطنية:
قال الأستاذ المختص في الفلسفة وانتروبولوجيا النصوص المقدسة يوسف الصديق إن خطر الاسلام السياسي ما زال قائما ما دام ثمة أشخاص يمارسون القتل من أجل فكرة.
وبيّن الصديق خلال محاضرة بمقر نقاية الصحفيين نظمها المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة حول مفهومي المدنية والدين في الاسلام أنه ما دامت ظاهرة القتل من اجل فكرة موجودة وغير محرمة في اذهان الناس، فإن خطر الاسلام السياسي يبقى قائما وفق تقديره.
واعتبر الصديق ان تراجع الاسلام السياسي في تونس أو غيرها لا يعد إلى الان نصرا الا اذا تحرر من النظرية العالمية للاخوان المسلمين، داعيا الى تحرير عقول الناشئة للتفكر في كل الاشياء.