سعيّد: مسؤول سابق تحصل على شهادة سنة 1983 من مدرسة شُيدت في التسعينات (فيديو)
وطنية:
وفي تصريح جديد له لدى لقائه أمس الأربعاء بوزيرة العدل، ليلى جفال ووزيرة المالية، سهام نمصية، أشار رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى أن " مسؤول سابق كان يتولى إدارة في إحدى المنشآت العمومية، بـ شهادة مدرسية تحصّل عليها سنة 1983 من مدرسة تم إنشاؤها عام 1993، وهي شهادة مزورة.
يُواصل ملف تزوير الشهائد العلمية تصدر المشهد في تونس لا سيما بعد الضجة التي أثارها التحقيق مع رئيس مصلحة بمصنع الحلفاء وعجين الورق بالقصرين، من أجل “شبهة تدليس شهادة” وهي القضية التي تم على إثرها أيضا الإحتفاظ بالكاتب العام لاتّحاد الشغل بالقصرين، الصنكي أسودي.
وفي تصريح جديد له لدى لقائه أمس الأربعاء بوزيرة العدل، ليلى جفال ووزيرة المالية، سهام نمصية، أشار رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى أن “مسؤولا سابقا كان يتولى إدارة في إحدى المنشآت العمومية، بشهادة مدرسية تحصّل عليها سنة 1983 من مدرسة تم إنشاؤها عام 1993، وهي شهادة مزورة.
وفي هذا الصدد، دعا سعيّد إلى ثورة تشريعية في عديد المجالات، معتبرا أنّ “هناك حربا نخوضها بلا هوادة ضدّ الفاسدين والمفسدين، الذين تسلّلوا إلى مؤسّسات الدولة في كلّ القطاعات”، وفق تعبيره. وللتذكير فإنه تم وبأمر رئاسي إحداث لجنة خاصة بالتدقيق في الانتدابات والإدماج بالوظيفة العموميّة والهيئات والمؤسّسات والمنشآت العموميّة والشركات ذات المساهمة العمومية وسائر الهياكل الأخرى وتطهير الادارة التونسية، وهي تعمل حاليا ضمن لجان فرعية من أجل رفع تقرير نهائي لرئاسة الجمهورية في إطار حرب أعلنها سعيّد ضد تزوير الشهائد العلمية والانتداب على أساس المصالح والمحاباة.