ما حكاية صورة لشقيقات عاهل المغرب مع بريجيت ماكرون بالاليزيه؟
عالمية:
أثارت صورة تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية وتجمع أميرات المغرب شقيقات العاهل، الملك محمد السادس، بسيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون بقصر الإليزيه، جدلا واسعا وحيرة لا سيما وأن العلاقات بين الرباط وباريس ليست في أفضل أحوالها.. فهل هذه بداية عودة المياه إلى مجاريها؟
أثارت صورة تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية وتجمع أميرات المغرب شقيقات العاهل، الملك محمد السادس، بسيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون بقصر الإليزيه، جدلا واسعا وحيرة لا سيما وأن العلاقات بين الرباط وباريس ليست في أفضل أحوالها.. فهل هذه بداية عودة المياه إلى مجاريها؟
وهنا أعلنت وسائل إعلام فرنسية بأنه وفي مؤشر على عودة الدفء إلى العلاقات المغربية ـ الفرنسية، استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون أول هذا الأسبوع أخوات العاهل المغربي. هذا وأعلنت الرئاسة الفرنسية في منشور على إنستغرام أرفقته بصورة “استمرارا لعلاقات الصداقة التاريخية بين فرنسا والمملكة المغربية، استقبلت السيدة بريجيت ماكرون صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء”. وأضافت الرئاسة “في هذه المناسبة، حضر الرئيس إيمانويل ماكرون للترحيب بهن”، مشيرة إلى أن رئيس الدولة “تحدث مؤخرا هاتفيا مع صاحب الجلالة محمد السادس”. من جهتها، أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية المغربية أنه “بتعليمات سامية من صاحب الجلالة” تم الإثنين “استقبال صاحبات السمو لمأدبة غداء بقصر الإليزيه، بدعوة من السيدة بريجيت ماكرون”. ولفتت الوكالة إلى أن المأدبة تندرج “في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية”. يشار إلى أن السنوات الأخيرة اتسمت بتوترات حادة بين المغرب وفرنسا لا سيما على خلفية سياسة تقارب ينتهجها ماكرون تجاه الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في العام 2021. وفي سبتمبر، نشأ جدل جديد بعدما تجاهلت الرباط عرض فرنسا تقديم المساعدة إثر الزلزال المدمر. ثم بدت العلاقات كأنها وصلت إلى طريق مسدود، قبل أن يقر السفير الفرنسي في المغرب في نوفمبر الماضي بأن قرار تقييد حصول المغاربة على تأشيرات فرنسية كان خطأ، ويتم تعيين سفيرة مغربية في فرنسا بعد أشهر من الشغور. إلى ذلك، أثار تصويت البرلمان الأوروبي في جانفي 2023 في ظل ترؤس سيجورنيه كتلة “تجديد أوروبا” على إدانة تدهور حرية الصحافة في المغرب، غضبا عارما في الرباط. وندد المغاربة بحملة مناهضة للمملكة “دبرها” حزب الرئيس الفرنسي في بروكسل. -وكالات بتصرف-