عالمية:
عممت جامعة هارفارد الأميركية رسالة على مستوى الحرم الجامعي، تدين رسماً كاريكاتورياً معادياً للسامية، وزعه طلاب وأعضاء بهيئة التدريس.
عممتجامعة هارفارد الأميركية رسالة على مستوى الحرم الجامعي، تدين رسماً كاريكاتورياً معادياً للسامية، وزعه طلاب وأعضاء بهيئة التدريس.
وبحسب ما نقلته “وول ستريت جورنال” فقد ظهر الرسم الكاريكاتوري في منشور على إنستغرام، تضمن يداً عليها نجمة داوود، بجانب علامة للدولار تحمل حبلا حول رقبتي من يبدو أنهما الملاكم الراحل محمد علي والرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر. وقال رئيس الجامعة المؤقت، آلان غاربر، مساء الثلاثاء الماضي، إن “استمرار الاستعارات البغيضة المعادية للسامية، أو الانخراط في خطاب تحريضي أو مشاركة الصور التي تحط من قدر الناس على أساس هويتهم، هو بالضبط عكس ما تتطلبه منا هذه اللحظة”. وأعلن غاربر أن “الجامعة ستقوم بمراجعة الوضع لفهم المسؤول عن النشر وتحديد الخطوات الإضافية المطلوبة”. يأتي هذا الجدل، بعد جلسة استماع شهدها الكونغرس الأميركي عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، أسهمت في الإطاحة برئيسة الجامعة، بالإضافة إلى إطلاق تحقيقات فيدرالية مؤخراً عن معاداة السامية والتعرض لمسلمين في عدد من الجامعات، بما في ذلك جامعة هارفارد. وأعاد أعضاء بهيئة التدريس وموظفون في جامعة هارفارد نشر الصورة قبل أن يتقدموا بالاعتذار عن النشر، قائلين، “نعتذر عن الأذى الذي سببته الصور، ولا نتغاضى عنها بأي شكل من الأشكال. نؤكد أن جامعة هارفارد تقف بمواجهة جميع أشكال الكراهية والتعصب بما في ذلك معاداة السامية.” وتعرضت جامعة هارفارد لتدقيق واسع النطاق عقب اتهام بعض النقاد والمانحين الرئيسة السابقة للجامعة، كلودين غاي، بعدم إدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر بسرعة، وعدم معالجة معاداة السامية بشكل مناسب في الحرم الجامعي. وفي جلسة استماع بالكونغرس في ديسمبر الماضي، سُئلت رئيسة الجامعة آنذاك، عما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد. فأجابت أنه يمكن ذلك، حسب السياق. واستقالت غاي في جانفي الماضي بعد أن اتُهمت فيما بعد بالسرقة الأدبية.