أظهرت دراسة جديدة العلاقة بين تغير المناخ وانتشار فيروس غرب النيل في أوروبا، والذي يهدد 240 مليون شخص في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتثبت الدراسة المنشورة في Nature Communications الارتباط بين تغير المناخ والفيروس بشكل رسمي لأول مرة، في حين لم تحسم الدراسات السابقة هذا الأمر، رغم أنها وضعته في نطاق الاحتمال.
وينتمي فيروس غرب النيل إلى فصيلة الفيروسات المصفرة، وهو حيواني المنشأ، ويزيد انتشاره في فصلي الصيف والخريف عندما يتكاثر البعوض.
ويوجد هذا الفيروس، عادة، في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، وبدأ في الظهور حديثًا داخل أوروبا.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يدور الفيروس في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثدييات.
ينتقل فيروس غرب النيل عن طريق الطيور والبعوض فقط، حيث لا تستطيع الثدييات، تحديدًا البشر والخيول، إعادة نقل الفيروس إلى البعوض.
ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام.
|وللإشارة فإن العدوى البشرية والحيوانية تحدث في أغلب الأحيان، نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس، حيث يمكنه التكاثر وربّما إحداث المرض.
وقد ينتقل أيضاً من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.
ويمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم، وأحيانًا في وفاتهم.
المصدر: موقع العين الإخبارية